سعياً لتحقيق انطلاقة إنمائية فيما يتصل بعلاج مرض الزهايمر، اعتمدت إدارة الغذاء والدواء دواء [أدكانيماب] الجديد لعلاج مرض الزهايمر
اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الاثنين الموافق 7 يونيو 2021 دواء أدكانيماب لعلاج مرض الزهايمر. وهذه هي المرة الأولى خلال 20 عاماً تقريباً التي يُعتمد فيها دواء لعلاج مرض الزهايمر.
وعلى الرغم من عدم اعتماد الدواء في أي دولة أخرى حتى الآن، فإنه من المتوقع أن يهتم الجمهور بمعرفة ما يلي عن الدواء الجديد:
- أدكانيماب هو جسم وحيد النسيلة مضاد لببتيد بيتا النشواني، وهو بروتين موجود في دماغ مريض الزهايمر. وهناك أدلة تشير إلى أن بروتين ببتيد بيتا النشواني يلعب دوراً مهماً في الإصابة بمرض الزهايمر.
- يستند اعتماد أدكانيماب إلى نتائج تجربتين سريريتين عشوائيتين. أثبتت هاتان التجربتان أن الدواء نجح في إزالة الداء النشواني من دماغ مريض الزهايمر. ومع ذلك، لم يتضح ما إذا كان الدواء أدى إلى تحسن سريري ملحوظ. وأثبتت إحدى الدراسات أن التدهور المعرفي أصبح بطيئاً بنسبة 20%، وتمت ملاحظة ذلك بنسبة أكبر لدى المرضى الذين تلقوا جرعات أكبر.
- تأكدت فاعلية أدكانيماب فقط لدى المرضى المصابين بمرض الزهايمر في مرحلة مبكرة. ولا توجد أي أدلة على أن هذا الدواء يمكن أن يساعد في علاج مرض الزهايمر في المرحلة المتقدمة؛ نظراً لدرجة التلف التي يتعرض لها الدماغ في هذه المرحلة.
- على غرار كل الأدوية، توجد آثار جانبية ناجمة عن تناول أدكانيماب، بعضها خطير على نحو محتمل. تفيد التقارير بأن ما يتراوح بين 3 و4 من بين 10 مرضى ممن يتناولون أدكانيماب يُصابون بالتهاب الدماغ الذي يسبب نزيفاً أو وذمة الدماغ أو كليهما.
- من المتوقع أن يخضع المرضى غير المؤهلين لتناول أدكانيماب لفحوصات صارمة ومتطورة من أجل تقييم مدى ملاءمة تناولهم هذا الدواء والحد من خطر تعرضهم للآثار الجانبية الخطيرة.