د. ثاقب لطيف

يعمل د. ثاقب لطيف قائد فريق الطب السريري لخدمة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين (CAMHS) في مودسلي هيلث في أبوظبي.

وهو استشاري كبير ذو خبرة في مجال طب الأطفال والمراهقين، حصل على زمالة الكلية الملكية للأطباء النفسيين (FRCPsych) تقديراً واعترافاً بإسهاماته في مجال الطب النفسي. أكمل تدريبه بعد التخرج في مستشفيات “جايز، وكينغز كوليدج وسانت توماس” والتدريب المتخصص الأعلى في مستشفى ثاوث لندن ومودسلي. شغل د. ثاقب مناصب سريرية وقيادية مختلفة في مراكز الرعاية المجتمعية والمستشفى في المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة. عمل لأكثر من 14 عاماً في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، نجح خلالها في تطوير خدمات النمو العصبي للأطفال المصابين بالتوحد والاضطرابات المرتبطة به في مركز كنت.

وفي الآونة الأخيرة، طور د. ثاقب خدمات الأطفال في المركز الأمريكي النفسي والعصبي (ACPN) على مدى السنوات الست الماضية. كما يشغل منصب محاضر أول طبي مساعد في جامعة خليفة، أبوظبي.

ولديه شغف تجاه توفير رعاية صحية عالية الجودة كما شارك في حصول المنظمة على اعتماد “الختم الذهبي” من اللجنة الدولية المشتركة (JCI)

عمل عن كثب مع المعاهد التعليمية ودائرة أبوظبي للتعليم والمعرفة (ADEK) في إعداد سبل الرعاية لاحتياجات التعليم الخاص والأفراد ذوي الهمم.

يهتم د. ثاقب بشغف بسبل الوقاية والتدخل المبكر، وشارك في حملات السلامة الخاصة بالمرضى وجودة الصحة العامة في المملكة المتحدة. وهو يشجع على العمل الوثيق مع العائلات والمدارس إلى جانب فهمه العميق للتفاعل المعقد بين العوامل الوراثية والبيئية في ظهور المشاكل العاطفية.

شارك بنشاط في تعليم وتدريب الأطباء النفسيين الصغار في برامج الزمالة، كما دعي لإلقاء المحاضرات في المؤتمرات المحلية والدولية.

يستخدم نهجاً في الرعاية قائماً على المريض ويستند الي الأدلة. فضلاً عن خبرته السريرية والبحثية في مجال التوحد (ASD)، فلديه كذلك خبرة واسعة في العمل مع الأطفال والشباب الذين يعانون من اضطرابات عاطفية مثل اضطرابات القلق والاكتئاب والوسواس القهري (OCD) واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) بالإضافة إلى اضطراب فرط نقص الانتباه مع فرط الحركة (ADHD) والاضرابات السلوكية والمشكلات الذهانية.

نشر د. ثاقب بحثاً حول الجوانب الأخلاقية لتشخيص اضطرابات الصحة النفسية وحول إيذاء النفس. 

ولديه اهتمام خاص باستخدام التكنولوجيا الحديثة في الكشف المبكر وتقديم مجموعات علاجية متوفرة وتجنب وصف المرض بالوصمة.