تعمل الدكتورة/ شارلوت كوزينز استشاري علم النفس السريري وقد تلقَّت تدريبها بمركز مودسلي هيلث في المملكة المتحدة.
حصلت على درجة بكالوريوس العلوم في علم النفس التطبيقي وعلم الاجتماع من جامعة سري بالمملكة المتحدة عام 2012، ونالت درجة الدكتوراه في علم النفس السريري أيضاً من جامعة سري عام 2018. ولا تزال الدكتورة/ شارلوت تعمل طبيبة نفسية معتمَدة لدى مجلس المهن الصحية والرعاية (HCPC) في المملكة المتحدة، كما حصلت على رخصة مزاولة المهنة من دائرة الصحة في أبوظبي.
وقبل انضمامها إلى طاقم عمل مركز مودسلي هيلث، عملت الدكتورة/ شارلوت أخصائية نفسية رائدة في تقديم خدمات الصحة العقلية للأطفال والمراهقين (CAMHS) وكانت مسؤولة عن تقديم خدمات الصحة العقلية للأطفال والمراهقين وخدمات الصحة النفسية والعقلية في الفترة المحيطة بالولادة داخل عيادة الصحة العقلية في دبي. شغلت الدكتورة/ شارلوت مناصب عدة في المملكة المتحدة منها كبير أخصائي علم النفس ضمن فرق الصحة العقلية والنفسية المتخصصة في الفترة المحيطة بالولادة ووحدة المرضى الداخليين للأم والطفل في جنوب لندن وبمؤسسة مودسلي التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. كما عملت الدكتورة/ شارلوت أيضاً بوصفها أخصائية في علاج التعلُّق والصدمات في بيكون هاوس.
ومنذ بداية عملها بوصفها أخصائية في علم النفس السريري عام 2018، تخصصت الدكتورة/ شارلوت في العمل مع الأفراد والأزواج والعائلات أثناء مراحل حياتهم الأسرية المختلفة. تتمتع الدكتورة/ شارلوت بخبرة واسعة في مجال العمل مع الأفراد والأزواج الذين يعانون من صعوبات بالصحة العقلية والنفسية أثناء الحمل أو في فترة ما بعد الولادة. كما تلقَّت الدكتورة/ شارلوت أيضاً تدريباً متخصصاً في هذا المجال وتتميز بخبرة واسعة في مجال العمل مع الوالدين لتحسين علاقتهم بطفلهم أثناء فترة الحمل وما بعد الولادة وطوال فترة الطفولة. إضافةً إلى ذلك، فهي تعمل بكفاءة مع الأطفال والآباء والأسر طوال فترة الطفولة وأثناء مرحلة المراهقة التي يعاني أفرادها من مجموعة كبيرة من الصعوبات مثل صعوبات الارتباط والتعلق وقلق الانفصال وصعوبات الذهاب إلى المدرسة والاضطرابات المزاجية والاكتئاب والتجارب المؤلمة.
كما يمكنها علاج حالات الإصابة بالصدمات والتعلُّق والارتباط من منظور منهجي والتعامل معها. أتمَّت الدكتورة/ شارلوت تدريبها على مجموعة واسعة من النماذج العلاجية واتخذتها نهجاً علاجياً لها، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، العلاج السلوكي المعرفي (CBT) وأساليب الموجة الثالثة من العلاج المعرفي السلوكي مثل العلاج الذي يتمحور على التعاطف (CFT) وعلاج القبول والالتزام (ACT) وإزالة التحسس وإعادة المعالجة عن طريق حركة العين (EMDR).