البروفيسور ديفيد فوربس

يعمل البروفيسور فوربس مديراً أكاديمياً لدى مؤسسة مودسلي هيلث في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومقرها أبوظبي. كما أنه أخصائي علم النفس السريري وهو خبير دولي، يتمتع بخبرة واسعة تزيد على 25 عاماً في تقييم وعلاج مشكلات الصحة النفسية لدى الناجين من الصدمات، كما تخصص في تقديم خدمات الصحة النفسية للجنود والمحاربين القدامى والعاملين في حالات الطوارئ والموظفين في أماكن العمل ومقرات تقديم الصحة النفسية وأماكن الكوارث.

أكمل البروفيسور فوربس دراساته العليا وحصل على درجة الدكتوراه والماجستير في علم النفس السريري، إضافةً إلى درجة البكالوريوس في الآداب (في علم النفس، مع مرتبة الشرف) وذلك من جامعة ملبورن، أستراليا. إضافةً إلى أنه حاصل على درجة الدكتوراه الفخرية في الطب النفسي من جامعة ملبورن، وقد تم اختياره زميلاً في الجمعية الأسترالية لعلم النفس؛ نظراً لإسهاماته المتميزة في مجال علم النفس.

عمل البروفيسور فوربس لمدة 13 عاماً مديراً لمركز فينيكس الأسترالي – للصحة النفسية ما بعد الصدمة في قسم الطب النفسي في جامعة ملبورن، وهو المركز الأسترالي الرائد في مجال الصحة النفسية المتعلقة بالصدمات، قبل توليه مؤخراً منصب المدير الأكاديمي لمؤسسة مودسلي هيلث.

كما يولي البروفيسور فوربس اهتماماً بالغاً بالمبادرات التي ترمي إلى تحسين نتائج الأشخاص المتأثرين بالأحداث السلبية والصدمات، وذلك من خلال الاستفادة من الأدلة العلمية حول العلاجات الفعَّالة وترجمة هذه الأبحاث إلى سياسات وممارسات عملية فعَّالة.

ويشمل ذلك ما يلي:
• تطوير وتقديم تدريب للعاملين في المجال الطبي ولمقدمي الرعاية الصحية للمساعدة في تقييم وعلاج المشكلات الصحية النفسية القائمة على الأدلة العلمية.
• تطوير وتقييم حلول مبتكرة جديدة في مجال التدخل المبكر والعلاج ونماذج الرعاية الصحية
• تقديم المشورة والاستشارات الطبية الخاصة بالخدمات السريرية لتطوير القدرة على تقديم أفضل الممارسات والعلاجات الفعَّالة وتقديم المشورة للمنظمات حول أفضل السبل لدعم الموظفين المتأثرين بالأحداث السلبية والصدمات سواء في حياتهم المهنية، مثل العاملين في حالات الطوارئ، أو في حياتهم الشخصية.

على الصعيد الأكاديمي، نشر البروفيسور فوربس أكثر من 250 مقالاً علمياً وبعض الفصول في الكتب المتخصصة والتي تم مراجعتها من قِبل النظراء في المجلات الدولية الرائدة. ومن الجدير بالذكر أنه تولى رئاسة تحرير كتاب تحت عنوان “العلاجات الفعَّالة لاضطراب ما بعد الصدمة” الصادر عن الجمعية الدولية لاضطراب الكرب التالي للرضح، والذي يستند إلى المبادئ التوجيهية للمجتمع الدولي لعلاج اضطراب الكرب التالي للرضح. كما قاد أيضاً عملية تطوير الإصدار الأول من المبادئ التوجيهية الأسترالية للممارسة السريرية للوقاية من علاج اضطراب الإجهاد الحاد واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب ما بعد الصدمة المعقد وعلاجه. وإضافةً إلى ذلك، يُبدي البروفيسور فوربس اهتماماً خاصاً بحالات الغضب المتعلقة بالصدمات، وقام بتطوير علاجات وشارك في تحرير كتاب “التحكم بالغضب في مكان العمل”، والذي يُركِّز على دراسة تحليل الغضب في المهن الشاقة.

شغل البروفيسور فوربس منصب عضو في العديد من اللجان الاستشارية المتخصصة للحكومات والمنظمات الأخرى، بما في ذلك فريق حلف شمال الأطلسي للأداء البشري والطب الشخصي. كما ترأس لجنة المبادئ التوجيهية لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة التابعة للجمعية الدولية لاضطراب الكرب التالي للرضح، وقام بتأسيس وشارك في رئاسة “العيون الخمسة” (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا) التعاونية العسكرية والمحاربين القدامى في مجال البحوث والابتكار في مجال الصحة النفسية، وعمل في العديد من اللجان الاستشارية الحكومية الأسترالية المختصة.