د. فيكي موبلي

تعمل د. فيكي موبلي أخصائياً نفسياً سريرياً لدى مجلس المهن الصحية والرعاية ومجلس علماء النفس النيوزيلندي ودائرة الصحة بأبوظبي حيث تلقت التدريب في نيوزيلندا وحصلت على الدكتوراه في علم النفس السريري من جامعة أوكلاند. كما حصلت على بكالوريوس الآداب (مع مرتبة الشرف) في علم النفس من جامعة أوكلاند وبكالوريوس الآداب في علم الاجتماع من جامعة ماسي.

تتمتع د. فيكي بخبرة تتجاوز اثني عشر عاماً في قطاع الصحة العقلية وعملت لمدة تتجاوز ثلاث سنوات في الإمارات العربية المتحدة. كما عملت في دوائر الصحة العقلية المجتمعية التابعة للمجلس الصحي لحي أوكلاند في نيوزيلندا وأدارت ممارستها الخاصة. كما شغلت عضوية فريق سريري أسس منشأة للرعاية الداخلية والإقامة النهارية وعلاج اضطرابات الأكل في نيوزيلندا.

تستند د. فيكي إلى مجموعة من نماذج العلاج النفسي في ممارستها المتأصلة في العلاج السلوكي المعرفي والموجهة بالعلاج التحليلي المعرفي. وتستخدم العلاج التخطيطي والعلاج القائم على التعاطف مع الذات والعلاج بالقبول والالتزام والعلاج التعزيزي التحفيزي والعلاجات القائمة على التأمل الواعي من أجل مساعدة العملاء على فهم أنماط ووظائف سلوكياتهم والضيق النفسي الذي يعانون منه. كما تعمل فعلياً لمساعدة العملاء فيما يتصل بالمهارات وتوفير الدعم اللازم لإجراء التغيير واختيار ردود فعل وطرق أكثر تكيفاً للتعايش مع أنفسهم والآخرين والعالم. تتميز د. فيكي بأنها شغوفة باستخدام وسائل العلاج النفسي الإيجابي في المساعدة على استكشاف نقاط القوة والإمكانات والاستمتاع بحياة ذات مغزى على المستوى الشخصي.

تتعاون د. فيكي مع البالغين الذين يعانون من مجموعة من المشكلات في الصحة العقلية أو العواطف أو العلاقات بما في ذلك القلق (القلق العام والقلق الاجتماعي والهلع والرهاب واضطرابات الوسواس القهري) أو الاكتئاب أو التوتر أو الإرهاق أو اضطرابات النوم أو الاكتئاب والقلق بعد الولادة أو الأسى وألم الفراق أو صعوبات التكيف والتغيرات الكبيرة في الحياة أو مشكلات الغضب أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لدى البالغين أو اضطرابات الأكل والتشوه الجسدي أو الرضا عن الحياة وتقدير الذات.

لا تقدم د. فيكي مشورات زوجية، إلا أنها تستمتع بالتعاون مع الأفراد فيما يتصل بالتغيرات الأسرية بما في ذلك الطلاق والزواج مرة أخرى. قدمت د. فيكي ونشرت بحث رسالة الدكتوراه فيما يتصل بهذا المجال. وهي تؤمن بإمكانات الأسر المندمجة من أجل توفير بيئات تكيفية وداعمة ومواتية، كما أنها تقدم الدعم، إضافةً إلى الأبحاث والتدخلات السريرية.