داليا الزيود‌

داليا الزيود‌

  • Position: أخصائية علاج النطق واللغة‌
  • Experience:
  • Location:
  • Email:
  • Phone:

Review Psychologist

تعمل داليا الزيود أخصائية بارعة في علاج النطق واللغة لمن هم ثنائيو اللغة لدى مركز مودسلي هيلث في أبوظبي. بدأت رحلتها في هذا المجال 
بحصولها على درجة البكالوريوس في علم أمراض السمع والنطق واللغة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. كما واصلت داليا تعزيز 
خبرتها من خلال حصولها على درجة الماجستير في مجال التربية الخاصة من جامعة الإمارات العربية المتحدة. وإلى جانب مؤهلاتها وخبرتها 
فهي تتمتع أيضاً بفهم عميق لنمو الطفل والفروق الفردية الدقيقة في معالجة النطق واللغة. كما أنها حاصلة على رخصة مزاولة المهنة بوصفها 
أخصائية لعلاج النطق واللغة من هيئة الصحة بدبي.  
 
تتمتع السيدة/ داليا بخبرة تمتد لأكثر من تسع سنوات اكتسبتها خلال ممارسة المهنة، طورت خلال تلك السنوات خبرتها العميقة في علاج 
الاحتياجات المتنوعة للأطفال والمراهقين والشباب من الكلام واللغة ومهارات التواصل. كما تشمل مسيرتها المهنية عملها في المدارس العامة 
والخاصة، إضافةً إلى عملها بالمراكز الطبية في الإمارات العربية المتحدة، حيث نفذت مناهج علاجية قائمة على الأدلة فيما يخص العلاج باللعب 
ونهج العلاج المتعلق بالطفل. أدت قدرة داليا الفريدة من نوعها على التواصل مع الأطفال واختيار الطرق العلاجية المناسبة وفقاً لاحتياجاتهم 
الخاصة باستمرار إلى نتائج تنموية إيجابية. كما أن لديها القدرة على التعاون بصورة فعَّالة ضمن فرق عمل مكونة من نخبة من الخبراء 
المتعددي التخصصات، إضافةً إلى عملها مع علماء النفس والمعالجين المهنيين مما يعزز نهجها الذي تتبناه في تنمية مهارات الطفل الشاملة.  
 
وتشمل مجالات تخصص السيدة/ داليا التعامل مع اضطرابات اللغة الاستقبالية والتعبيرية واضطرابات النطق والاضطرابات الصوتية وتعذر 
الأداء وصعوبة المعالجة السمعية واضطرابات طيف التوحد واضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه واضطرابات التواصل الاجتماعي 
والعملي وصعوبات التعلم القائمة على اللغة. كما تتمتع السيدة/ داليا بمهارات خاصة في العلاج عن طريق مجموعات المهارات الاجتماعية وفهم 
الدور الحاسم للتفاعل الاجتماعي في تنمية الطفل. وإضافةً إلى ذلك، تشارك داليا بدور فعَّال في العديد من الأبحاث المتعلقة بمجال التعليم الخاص 
وتنمية الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يساهم بشكل كبير في النهوض بمجالها. إضافةً إلى أن تفانيها في مجال تحسين معايير 
الرعاية الصحية للأطفال وأسرهم يتجلَّى بكل وضوح في مساهماتها المهنية المستمرة.  وهي لا تزال تدعم التعليم الشامل وتسعى جاهدة لمساعدة 
الأطفال في تحقيق آمالهم وإظهار إمكاناتهم الكاملة في جميع نواحي حياتهم.